حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على امته

إن للمصطفى على أمته حقوقا عظيمة منها
ألا يُخاطب كما يُخاطب سائر الناس، بل يُخاطب باحترام وأدب فيُقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُقال: محمد، أو محمد بن عبد الله ونحو ذلك،
يقول الله تعالى



" لاَّ تَجْعَلُوا دُعَآءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمة كَدُعَآءِ بَعْضِكُم بَعْضًا..."
النور، الآية 63*
سؤال الله الوسيلة له صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم : "ثم سَلُوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لاتنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة" رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما



الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، وهي في الصلاة واجبة، بل عدّها بعض العلماء ركناً لاتصح الصلاة إلا بها
و تتأكد عند ذكره صلى الله عليه وسلم، ويوم الجمعة، وليلتها وعند الدعاء، إلى غير ذلك
قال الله عزّ وجل
" إِنَّ اللهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " الأحزاب، الآية 56
هذه بعض حقوقه صلى الله عليه وسلم وأبسطها
فهل أديناها

جزيتي خيرا